رواية اشواك الماضي الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبد العزيز


 رواية اشواك الماضي الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبد العزيز


الفصل العشرون


رؤى خديت التيشرت من تميم و بصتله بصدمة شديدة و الم.... ، بصيت لتميم 

رؤى :- بيهزورا صح بيهزروا معايا هم اكيد معملوش كدا

تميم بصلها بألم.... و دموعه نازلة

رؤى :- رددددد عليا حد يرددد عليا هم معملوش حاجه لابني هو لسه عايش

" كملت كلامها بأنهيار و هي بتصرخ.... بقوة " :- يااااسين لااااا حد يردددد عليا ابني ممتش.... 

خدها في حضنه... بألم... :- اهدي

رؤى ببكاء و صريخ.... :- متقوليش اهدي انت وعدتني انك هتجبوهلي هاتلي ابني يتميم هو ممتش... انا امه و حاسة بيه هو عايش

فاطمة بدموع:- للاسف يا رؤى هو احتمال يكون حصله كدا فعلا

رؤى بغضب و دموع :- بسسس اسكتي مش عايزة اسمع اي حد منكم

تميم بغضب مفرط: خلاص يفاطمة انتي مش شايفة حالتها

فلتت من تميم و كانت لسه هتخرج من البيت :- انا هروح اجيبه انا هحس هو فين و هجيبه

تميم مسك ايديها و قربها منه و اتكلم بحدة:- اهدي بقى هتروحي فين ابنك مات.... يا رؤى






رؤى بصراخ.... و بكاء :- لاااااا لاااااا انت كذاب ابعد عني أنا هروح اجيبه هروح اجيبه

فضلت تصرخ.... في حضن... تميم لحد اما بدأت تسكن تدريجيا و الصورة بدأت تظهر مشوشة و محسش بحركتها

تميم بخوف :- رؤى رؤى فوقي

شالها برفق و طلع بيها:- فاطمة رني على الدكتورة بسرعة 

حاطها على السرير و قعد جانبها و هو بيحضن... ايديها ، حاول يفوقها بكذا طريقة لكن مفقتش

توحيدة بتوتر :- ازايي ازايي مات.... 

تميم بصلها بشك :- مش فاهم

اتوترت اكتر و بدأت تعرق :- هو هو مينفعش يموت.... كان المفروض يعيش عشانكوا

تميم :- المهم دلوقتي رؤى هي الأهم بالنسبالي

دخلت الدكتورة و كشفت على رؤى 

:- المفروض كانت تبعد عن اي ضغط نفسي اتعرضت لصدمة عصبية شديدة انا هكتبلها على مهدئات و اديتها دلوقتي حقنة.... مهدئة ممكن تفوق على بليل

خرجوا كلهم من الاوضة و فضل تميم و رؤى 

نام جانبها و دفن... وشه في رقبتها و مسك فيها بقوة :- انا اسف اسف بس كان لازم اعمل كدا عشان ارجعه حزنك دا مش هيستمر كتير انا اللي قلبي هيتحرق... على اقرب الناس ليا 

قاطعه رنة فونه رد بهدوء :- هااا

:- في جنينة البيت يا باشا و باين خارجة

تميم :- تمام

قام بسرعة و خرج من الاوضة و خرج ورا توحيدة فضل سايق عربيته وراها و وقف العربية بعيد عشان متشوفهوش

دخل تميم وراها من غير ما تحس بيه ، دخلت المخزن بغضب و تميم فضل واقف برا بيبص من الشباك

توحيدة بغضب مفرط:- انتوا يا بهايم... 

:- ايوا يا كبيرة

توحيدة :- الواد فيييين

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

دخل راجل و جاب ياسين ، بصله تميم بحب اب و هو بيبتسم، بس بص بصدمة لما لاقى ست متربطة.... على الكرسي 

توحيدة بغضب و خوف :- طب ازاييي ازاييي و هدومه اللي اتبعتت انهاردة 

دخل تميم و اتكلم بغضب :- يمكن انا اللي بعتها مثلا

توحيدة بصدمة و خوف :- تميم

سهير بصتله بحب و فرحة شديدة لاول مرة تشوفه على الحقيقة 

سهير بهمس :- يحبيبى يبني و أخيراً

طلع مسدسه.... من جيبه :- ارفعي ايديك بقى كدا يلاااا و هاتي اللي في ايديكي دا يلااااا

توحيدة:- تميم انت بتعمل ايه انا امك انا بس جيت اجيبه و كنت هرجعهلك انت و رؤى 

تميم بدموع:- امي امي اللي قتلت.... مراتي اللي حامل بأبني زمان ولا امي اللي حاولت تقتل... مراتي التانية و خطفت.... ابني اللي عمره شهرين لييه كل دا ليييه انا عملتلك ايه عشان تعملي فيا كل دا

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

توحيدة بحقد و غضب راحت عند سهير:- عشان دي عشان احرق.... قلب دي زي ما حرقت... قلبي زمان على حبيبي اللي حبها من قلبه و محبنيش و سابته و راحت اتجوزت غيره و انتحر.... عشانها و سابني انا وعدته وعدته اني هاخد حقه منها و هحرق.... قلبها طول عمرها فالاول بعدتها عنك و طلعتها الغلطانة و انها سبيتك و هربت مع عشيقها.... اللي هو اصلا مش موجود و اتجوزت ابوك و خدتك و انت لسه بترضع... و ابوك كتبك بأسمي خليتك تثق فيا و ربيتك و بعدين حرقت... قلبك على مراتك و ابنك اللي لسه مجاش و لبستها... في احمد الدمنهوري و قولت هتروح تخلص.... عليه و تاخد اعدام.... بس روحت اتجوزت اخته اخته دي بقى اللي مكنتش في الحسبان لا هي و لا حملها مقولتش على حملها عشان اديها فرصة تنزله.... بس سابته مكنش قدامي غير اني اهربها... منك عشان اعرف اخلص... عليها هههههه انا اللي عملت كل دا و انا برضوا اللي هخلص.... على ابنك قدامك و قدام امك دلوقتي






تميم بخوف شديد:- هاتيه هاتيه احسنلك

توحيدة:- انا كدا كدا ميتة.... اموت... و انا شايفك محروق... قلبك و قلبها احسن

دخلوا قوات الشرطة و ادم ضرب... طلقة... في ضهر توحيده من وراها ، تميم راح بسرعة قبل ما ياسين يقع... على الارض و شاله و توحيدة وقعت على الارض وفقدت وعيها ، راح ادم و فك سهير و تميم بص لياسين بحب و دموعه نزلت من عيونه بتلقائية و حضنه... بعمق و هو بيقبل... خده

سهير :- شبهك اوي ربنا يباركلك فيه يحبيبي

تميم بصلها بأستغراب:- طب ازاي ازاي كل دا حصل حاسس اني في كابوس يعني مش ابنها و انتي امي

سهير حضنته بتلقائية و ادم خد منه ياسين فضلت تعيط:- وحشتني وحشتني اوي اوي مش قادرة اصدق اني دلوقتي في حضني... كبرت يا تميم 

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

كان معلق ايديه في الهوا و لاقى نفسه بيحضنه بتلقائية خرجوا من المخزن و اتجهوا للقصر

رؤى كانت بدأت تفوق و فاطمة كانت قاعدة جانبها ، صحيت قعدت على السرير و بصيت للفراغ اللي قدامها من غير ما تتكلم 

فاطمة:- رؤى انتي كويسة

رؤى :- ..................

فاطمة بدموع:- رؤى ردي عليا انتي كويسة ردي ارجوكي متخوفنيش عليكي

قامت من على السرير و دخلت البلكونة بصيت لارض الجنينة بتفكير و صورة ياسين قدامها ، فاطمة راحت وراها و اتكلمت بخوف شديد:- رؤى مالك ارن على تميم يجي طب حاسة بي ايه يحبيبتى

كانت هترمي... نفسها من البلكونة بس دخل تميم الاوضة بسرعة و خدها في حضنه و اتكلم بخوف و هو بينهج:- حرام عليكي ليه كدا عايزة تدمريني... للمرة التانية فضلت تبكي بشدة في حضنه قاطع.... بكائها دخول سهير بياسين

يتبع.......


#اشواك_الماضي

الفصل العشرون 

يارا عبدالعزيز


      الفصل الواحد والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×